الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعهد مع الله يكون بأن تقول أعاهد الله على كذا، أو هذا عهد بيني وبين الله على كذا.
وأما مجرد معاهدتك نفسك؛ فلا يترتب عليه شيء، وليس هو في معنى اليمين، ولا النذر عند أحد من العلماء بحسب اطلاعنا. وراجع الفتوى: 353737.
ومن ثَمَّ؛ فأيًّا كانت الصيغة التي تلفظت بها؛ فإنه لا يترتب عليها شيء.
والله أعلم.