الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان واجب الوجود هو ما اقتضت ذاته وجوده، فهو قائم بنفسه، مستغن عن غيره، لم يصح اقتران وجوده بعلة، وهذا معنى نفي لزوم المعلولية في الواجب.
فإذا فرض وجوب تعدد الواجب، كان التعدد ذاته علة لهذا الوجود، فبطل هذا الفرض.
وقد سبق لنا بيان امتناع تعدد واجب الوجود، وذلك في الفتويين: 306157، 393355.
وراجع لمزيد الفائدة، الفتويين: 420985، 432979.
والله أعلم.