الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى مانعا من قبول الزواج بهذا الخاطب، ولا سيما إذا كنت ترين فيه تدينا في الجملة وخلقا حسنا، وقبولا للنصيحة.
وكونه مقصرا في بعض الأمور، أو متهاونا في بعضها؛ فلا يمنع من قبوله ما دام في الجملة صاحب دين وخلق، فالعبرة بمجموع الصفات والأخلاق والسلوك، والكمال عزيز.
ونوصيك بالحرص على التمسك بدينك والتقرب إلى الله، والاجتهاد في الترقي في العلم والعمل ابتغاء وجه الله، مع التعاون مع الزوج في كل ذلك بحكمة ورفق.
والله أعلم.