الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنصيحتنا لك -بعد تقوى الله تعالى- هي الإكثار من مراجعة وتكرار المحفوظ الجديد، مع تقليل مقداره، لا سيما مع ما ذكرته من كثرة الأشغال.
فاجتهد في تكرار ما تحفظه؛ حتى يرسخ، ثم أكثِرْ من مراجعته في اليوم والليلة، ثم إذا أخذت مقدارًا جديدًا وحفظته وكرّرته، فصِلْه بالمحفوظ السابق، وهكذا؛ حتى يتيسر لك الحفظ المتقن -بإذن الله تعالى-.
وقد قدمنا في فتاوى سابقة ذكر بعض الوسائل المعينة على حفظ القرآن، فانظر الفتوى: 65084، والفتوى: 189075، والفتاوى المحال عليها فيها، والفتوى: 99282، والفتوى: 57337، والفتوى: 27446.
والله أعلم.