الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ينبغي هو أن تصليا الاستخارة على الصفة الواردة، وتأتيا بالدعاء الوارد بعد الصلاة؛ فهو أكمل وأعظم بركة من مجرد سؤال التوفيق.
ثم إنه لا يلزم بعد الاستخارة أن يرى المستخير رؤيا، أو غير ذلك.
ولا دلالة لهذا الكابوس -فيما نرى- على شيء، بل عليكما أن تستخيرا.
ويمكنكما أن تكرار الاستخارة، وتستشيرا ذوي الرأي والخبرة، ثم امضيا فيما أردتما.
فإن تم، فبتوفيق الله، وهو الخير.
وإن تعسر، فبتقدير الله، وهو الخير كذلك؛ فترضيان بقضاء الله على كل حال، ولتنظر الفتوى: 149325.
والله أعلم.