الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدم الكلام عن الاستمناء وطرق التخلص منه، وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 71702208341785.
وأما دعاؤك بأن ينزع الله شهوة النساء من قلبك، فلا ينبغي بهذا الإطلاق، ولا بأس بأن تدعو بأن ينزع منك شهوة الحرام وأن يعصمك من فتن النساء.
وخشيتك النفاق على نفسك دليل وجود الخير في قلبك، وبقي أن تتم هذا الخير بالإقلاع عن هذه العادة مستعينا بالله عن طريق الوسائل المذكورة في الفتاوى المحال عليها، ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحصن فرجك وأن يعصمنا وإياك من الزلل.
والله أعلم.