الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا لم ينص صاحب المنع من ذلك فلا حرج في نقل المقالات المنشورة على الشبكة، وترجمتها بشرط عزوها ونسبتها إلى مصدرها الأصلي، لأن نشرها للعامة من غير تقييد دليل على الإذن ضمنيا بكل أنواع الانتفاع بها، ومن ذلك ترجمتها إلى لغة أخرى.
وينبغي كذلك أن تبيّن أن الترجمة من قبلك، وليست من صاحب المقال؛ لأن الترجمة عبر المواقع لا تخلو من خلل، وضعف.
فلا يسوغ تحميل تبعة الترجمة الرديئة لصاحب المقال الأصلي.
وانظر للفائدة الفتويين التاليتين: 93668، 187071.
والله أعلم.