الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالظاهر من سؤالك أنك بسبب ظروفك قصرت ولم ترد المحرك لصاحبته، وعليه فقد ارتكبت بعملك هذا خطأ بيناً، فعليك أن تتوب إلى الله عز وجل من هذا العمل أولاً، وعليك ثانياً بالاجتهاد في معرفة مكان هذه المرأة لرد الحق لها، فإن عجزت فيلزمك أن تتصدق بهذا المحرك أو بثمنه عنها، فإذا جاء يوم من الأيام وعرفتها فرد لها مقابل حقها إلا أن تجيز صدقتك، وراجع الفتوى رقم: 18821، والفتوى رقم: 34977.
والله أعلم.