الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على المحافظة على الاحتشام، والستر، والتشبه بأمهات المؤمنين، وحرصك على برّ أبيك، ونسأل الله أن يثبتك، ويوفقك لكل خير، ويزيدك هدى وتقى.
والذي ننصحك به؛ أن تجتهدي في إقناع أبيك حتى يرضى بلبسك النقاب، فإن أصرّ على رفض لبسك النقاب، وتوعدك بهجرك إن لبستيه، فلا حرج عليك في ترك لبسه، حتى يجعل الله لك من أمرك يسرا.
وراجعي الفتوى: 50794.
والله أعلم.