الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمجرّد تعلّق القلب بالفتاة، والرغبة في زواجها، والدعاء بذلك؛ لا حرج فيه، لكن ما دمت غير قادر على الزواج؛ فالصواب أن تصرف قلبك عن هذا التعلق، وتشغل نفسك بما ينفعك في أمر دِينك ودنياك، ولا سيما وأنت في مرحلة من العمر لها خطرها، وسوف تسأل عنها يوم القيامة، فعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيم أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وماذا عمل فيما علم؟ رواه الترمذي.
والله أعلم.