الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن شعورك بأن الشذوذ الجنسي مشكلة هي بداية السير في الطريق الصحيح، وإذا انضم إلى ذلك أنك بدأت في التصحيح كان ذلك خيرا على خير، والتوبة هي العلاج الناجع، ولمعرفة شروطها راجع الفتوى: 29785.
والنظر إلى الرجال مع الريبة من أعظم وسائل الوقوع في الشذوذ الجنسي، ومن الحزم حسم الوسائل المؤدية إليه. واستعظامك لهذا الذنب، وصدقك في التوبة من أعظم ما يمكن أن يعينك على اجتناب هذا النظر المحرم، هذا بالإضافة إلى سلوك سبيل الاستقامة، والحرص على صحبة الأخيار، واجتناب صحبة الأشرار.
ولمزيد الفائدة انظر الفتاوى التالية: 6872، 10800، 1208، 12928
والله أعلم.