الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فغسل الكافر إذا أسلم محل خلاف بين أهل العلم، والذي نفتي به أنه يجب إذا ارتكب حال كفره ما يوجب الغسل، وهذا قول الشافعية، وانظر الفتوى: 147945.
وأما السدر، فليس واجبًا في الغسل -لا غسل الكافر، ولا غيره-، ولم يقل بوجوب استعماله أحد من أهل العلم، فيما نعلم، قال القاري في المرقاة: وإنما أمره -عليه الصلاة والسلام- بالغسل بالماء والسدر؛ للمبالغة في التنظيف؛ لأنه يطيب الجسد. انتهى.
وأما سائر أسئلتك، فيرجى إرسال كل منها بشكل مستقل؛ لتتسنى إجابتك عنه، كما هي سياسة الموقع.
والله أعلم.