الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فتارك الصلاة لا يكفر بمطلق الترك في معتمدات المذاهب الأربعة، وإنما يرى الحنابلة كفره إذا دعي إلى الصلاة من قبل الإمام، فلم يصلِّ.
فأنت -والحمد لله- مسلمة، ولا حاجة بك للتوبة من الردة، وانظري الفتوى: 130853.
وأما ما عليك من صلوات، ففي وجوب قضائها خلاف، ومذهب الجمهور -وهو الذي نفتي به- وجوب القضاء.
وحيث جهلت عددها، فإنك تعملين بالتحرّي، فتقضين ما يحصل لك معه اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمتك، ولبيان كيفية القضاء، انظري الفتوى: 70806.
والله أعلم.