الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت تلك المرأة تؤذيك -بالسبّ، والغيبة، ونحو ذلك-، فلا تأثمين بهجرها، ولا تمنعين المغفرة -بإذن الله- بسبب ذلك.
ولو اقتصرت على السلام عليها عند رؤيتها، فإن اسم الهجر يزول بذلك عند كثير من العلماء.
وإذا كان الضرر يندفع بهذا؛ فعليك أن تدعي الوساوس، ولا تسترسلي معها؛ فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم.
والله أعلم.