توبة المجاهر بالمعاصي

20-5-2021 | إسلام ويب

السؤال:
من كان يجاهر بالمعصية بأشكال كثيرة، ثم تاب. وتاب عن المعاصي التي كان يجاهر بها، ومن ضمن ما جاهر به أنه قال: فلانة لقيتني بالمنزل بالأمس، لبعض أصدقائه.
فهل هذا يمحو ما مضى؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإذا صدق هذا الشخص في التوبة، ورجع إلى الله -تعالى- بإخلاص وصدق، وندم على ما فرط منه، وأقلع عن جميع تلك المعاصي، وعزم على عدم معاودة شيء من ذلك. فإن الله -تعالى- يتوب عليه برحمته، ويقيل عثرته، ويغفر زلته، ويرجع من ذنبه كمن لم يذنب؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

وعليه أن يكثر من الحسنات الماحيات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، وأن يصحب أهل الخير والصلاح، وأن يلزم الابتهال ودعاء الله -تعالى- أن يوفقه ويثبته على الهدى حتى يلقاه.

والله أعلم.

www.islamweb.net