الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإهداء ثواب الصدقة الجارية للأموات أمر حسن، كما هو مبين في الفتوى رقم: 38175 وما فيها من إحالات.
ولا بأس بإشراك أكثر من واحد في هذا الثواب، قال في كشاف القناع: وكل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها أو بعضها كالنصف ونحوه كالثلث أو الربع لمسلم حي أو ميت جاز ذلك ونفعه لحصول الثواب له. انتهى.
وما دام الأجر سيصل إليهم فلا تهمك معرفة ما إذا كانوا سيعرفون أنه من عندك أم لا، على أننا لم نجد أحداً من أهل العلم تكلم في هذا.
والله أعلم.