الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز للإخوة المذكورين أن يهبوا أخاهم في الله، أو أخاهم في النسب ثواب صدقة جارية؛ سواء كان الأخ حيًّا، أو ميتًا، فإن ثواب الصدقة يشرع إهداؤه للحي والميت معًا.
وانظر التفصيل في الفتويين: 354574، 120812.
والله أعلم.