الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أسأت في عدم رميك عن نفسك وعن والدتك التي وكلتك، وعليك أن تستغفر الله وتتوب إليه من هذا العمل، وحجكما صحيح، ولكن يلزم كل واحد منكما دم يذبح في مكة ويوزع على فقراء الحرم، لأن الرمي واجب في الحج يلزم بتركه الدم، وعليك أن تخبر أمك بذلك حتى تنوي عند إخراج الدم أنه جبر لترك واجب من واجبات الحج.
وراجع أيضا الفتاوى التالية: 13661، 35729، 87187.
وإذا كان عمرك في تلك الحجة قد وصل إلى تمام الخامسة عشرة، فإن حجتك تلك تجزئك عن حجة الإسلام، لأنك بالغ حينذاك.
والله أعلم.