الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما القول بأن هذا الدين هو دين محمد صلى الله عليه وسلم، فهو حق لا شك فيه، فهو دين الله الذي شرعه لعباده.
ودين محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه به ربه، والذي دان به صلوات الله عليه؛ قال تعالى: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ {الكافرون:6}. فنسب الدين لنفسه؛ لكونه قائما به، داعيا إليه.
وأما الحلف بالدين فلا يجوز؛ لما بيناه في الفتوى: 135197، ولا كفارة فيه، وإنما كفارة من حلف بغير الله أن يقول: لا إله إلا الله، وانظر الفتوى: 234658.
والله أعلم.