الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت نيتك بما قلته النذر، فإنه يجب عليك الوفاء به. ويلزمك أن تخرج ثلث راتبك صدقة لله -تعالى-؛ لأن الصدقة طاعة، ومن نذر طاعة لزمه الوفاء بنذره؛ لحديث: مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللهَ؛ فَلْيُطِعْهُ. وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللهَ؛ فَلَا يَعْصِهِ. رواه البخاري.
وإن لم تنو النذر، فإنه لا يلزمك شيء، ولو تصدقت بما نويته، لكان خيرا لك.
وانظر الفتوى: 169079 في الفرق بين الوعد والنذر، والفتوى: 412327، والفتوى: 103934.
والله أعلم.