الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإقامة في بلاد الكفار بغير ضرورة معتبرة لا تجوز، وقد تقدمت لنا فتاوى كثيرة في هذا الموضوع، فراجعي منها الفتاوى تحت الأرقام التالية: 714/2007/25591.
وعليه؛ فإذا كان زواجك من هذا الشخص يستلزم إقامتك في هذا البلد فلا يجوز لك القبول، لأن ذلك يستلزم الوقوع في معصية الله تعالى، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه.
والله أعلم.