الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتوب علينا وعليكم، ونوصيك بالإكثار من تجديد التوبة، والاستغفار، وسؤال الله الثبات والاستقامة.
ولا حرج عليك في الزواج من هذه الفتاة.
وما فعلته مع أمّها من مقدمات الزنى، لا تأثير له، ولا ينشر حرمة المصاهرة، على الراجح من أقوال الفقهاء، وراجع لمزيد من التفصيل الفتوى: 51761.
وننبه إلى وجوب الحذر من كل ما يقود للفتنة، ويفتح أبواب الشيطان على النفس للوقوع في سبل الغواية، وقد نبه الله تعالى المؤمنين إلى مكره وكيده فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {النور:21}.
والله أعلم.