الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا اللبن حقًّا لك على الدولة؛ سواء كنت محتاجا إليه، أو غير محتاج؛ فلا حرج عليك في أخذه، ولو كنت غير محتاج إليه، ولك أن تتصرف فيه بالهبة، أو غيرها.
وأمّا إذا كانت الدولة لا تعطي هذا اللبن؛ إلا لمن يحتاجه؛ فلا حقّ لك في أخذه، ما دمت غير محتاج إليه.
وراجع الفتويين: 369739، 177423.
والله أعلم.