الاستماع لموسيقى الإنمي وقراءة قصص المانجا وترجمتها
27-5-2021 | إسلام ويب
السؤال:
تبت إلى الله من مشاهدة الإنميات منذ مدة، وما زلت متعلقًا بأغاني تلك الإنميات والموسيقى الموجودة معها، فهل يجوز لي الاستماع لأغنية الإنمي أو الموسيقى الخاصة به دون مشاهدته، أم إن كل شيء متعلق بذلك الإنمي لا يجوز لي متابعته؟ مع العلم أني أخذت بقول جواز الاستماع للموسيقى، وبالشروط التي وضعها العلماء، أو هذا ما أجتهد لأفعله.
كما أني هنالك مانغا بوليسية، لا تخلو من المتعة والفائدة؛ بسبب قصتها عن التحقيق، والجريمة، والكاتب يوظّف عدة معلومات من مجالات مختلفة -طبية، وتاريخية، وعسكرية، وغيرها-، لكن يعيبها وجود عدة منكرات -مثل الملابس القصيرة، والاختلاط، الترويج لبعض المنكرات، كالقمار، والخمور، وعلاقات الحب-، فجاءتني فكرة تحويل تلك المانغا لرواية لأقرأها وحدي دون نشرها للآخرين؛ فأكتب ما قالته الشخصية، مع تجنّب المواقف والكلمات المخلّة، فهل هذا جائز؟ وإن كان كذلك، فما حكم مشاركته مع الآخرين؟
وشاهدت قصة بطلها شاب تناول عقارًا حوّله لطفل صغير -ليس بفعل سحر، أو أي شيء-، فالعقار صنع في تلك القصة من أطباء، فهل هذا منكر، أم يدخل في الخيال؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن مشاهدة الإنمي لا حرج فيها من حيث الأصل، إذا كانت خالية من المحاذير الشرعية؛ كالاعتقادات الكفرية، والدعوة للأفكار الهدّامة، والمشاهد العارية التي تثير الغرائز، والموسيقى، وراجع الفتوى: 110537.
وأما الموسيقى، فهي محرمة عند عامة العلماء المعتبرين -ونقل الإجماع على تحريمها-، والقول بإباحة المعازف قول ضعيف شاذ غير معتبر، وراجع في بيان أدلة التحريم، وأقوال العلماء في ذلك في الفتاوى: 5282، 54316، 35708، 212389، 171469، 232915.
فلا يجوز لك استماع إلى موسيقى الإنمي، ولا غيرها.
وأما القصص المصورة (المانجا)، والروايات، فإنه تحرم قراءتها، وترجمتها، إذا كانت مشتملة على المحاذير الشرعية، وقائمة على تزيين المنكر، والدعوة إلى الفساد، وخشي على قارئها التأثر بها، كما سبق في الفتاوى: 426262، 432727، 318718.
فينبغي لك الابتعاد عن قراءة وترجمة القصص المصوّرة التي من هذا القبيل.
ولك فسحة وسعة في القصص السالمة من المحاذير الشرعية.
وإن وجدت قصة، أو رواية بها مؤاخذات شرعية قليلة عارضة، وليست هي أساس القصة والرواية، فلا يظهر مانع من قراءتها وترجمتها، مع حذف تلك المؤاخذات وإزالتها.
وأما قولك: (شاهدت قصة بطلها شاب تناول عقارًا حوّله لطفل صغير -ليس بفعل سحر، أو أي شيء-، فالعقار صنع في تلك القصة من أطباء، فهل هذا منكر، أم يدخل في الخيال؟)، فلا يظهر في هذا منكر شرعي.
والله أعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن مشاهدة الإنمي لا حرج فيها من حيث الأصل، إذا كانت خالية من المحاذير الشرعية؛ كالاعتقادات الكفرية، والدعوة للأفكار الهدّامة، والمشاهد العارية التي تثير الغرائز، والموسيقى، وراجع الفتوى: 110537.
وأما الموسيقى، فهي محرمة عند عامة العلماء المعتبرين -ونقل الإجماع على تحريمها-، والقول بإباحة المعازف قول ضعيف شاذ غير معتبر، وراجع في بيان أدلة التحريم، وأقوال العلماء في ذلك في الفتاوى: 5282، 54316، 35708، 212389، 171469، 232915.
فلا يجوز لك استماع إلى موسيقى الإنمي، ولا غيرها.
وأما القصص المصورة (المانجا)، والروايات، فإنه تحرم قراءتها، وترجمتها، إذا كانت مشتملة على المحاذير الشرعية، وقائمة على تزيين المنكر، والدعوة إلى الفساد، وخشي على قارئها التأثر بها، كما سبق في الفتاوى: 426262، 432727، 318718.
فينبغي لك الابتعاد عن قراءة وترجمة القصص المصوّرة التي من هذا القبيل.
ولك فسحة وسعة في القصص السالمة من المحاذير الشرعية.
وإن وجدت قصة، أو رواية بها مؤاخذات شرعية قليلة عارضة، وليست هي أساس القصة والرواية، فلا يظهر مانع من قراءتها وترجمتها، مع حذف تلك المؤاخذات وإزالتها.
وأما قولك: (شاهدت قصة بطلها شاب تناول عقارًا حوّله لطفل صغير -ليس بفعل سحر، أو أي شيء-، فالعقار صنع في تلك القصة من أطباء، فهل هذا منكر، أم يدخل في الخيال؟)، فلا يظهر في هذا منكر شرعي.
والله أعلم.