الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ينبغي أن تبادروا بالحكم بأن أمّكم مبتلاة بمسّ الجن، إلا إذا حصل لكم بذلك يقين جازم.
فإن تحققتم من هذا الأمر، فعليكم أن ترقوها بالرقى النافعة، وخاصة آية الكرسي، والمعوذات.
وعليها أن تلزم ذِكْر الله تعالى، وتجتهد في التعوّذ به؛ حتى يذهب عنها ما تجد، وانظر الفتوى: 378061.
وأما عن علاقة الجن بالأطفال: فلا علم لنا بما يتعلق بهذا الشأن.
والذي ينبغي -كما ذكرنا- هو اللجأ إلى الله، والاستعانة به في التخلّص من هذا البلاء.
والله أعلم.