الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما من شك في أن كل إنسان معرض للزلل والوقوع في المعصية، والمهم أن يقبل بعد ذلك على التوبة، عن أنس -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.
فلا تنظر إلى ما سبق من معصية وانحراف، ولكن اعتبر بحالها الآن. فإن تابت وغلب على ظنك صدقها في توبتها، واستقام أمرها، وصلحت سيرتها فأبق على خطبتها وتزوج منها.
أما إذا لم تتب، أو غلب على ظنك أن لا تكون صادقة في توبتها، فدعها وابحث عن غيرها، والنساء غيرها كثير، وراجع حول الكلام بين الخاطبين الفتوى: 1847.
وبخصوص الصور والفيديوهات، فيمكن التحدث مع ذلك الرجل بشأن إزالتها، فلعله يستجيب وينتهي الأمر بإذن الله تعالى.
والله أعلم.