الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام هذا الشخص لم يرض بالثمن الذي طلبته؛ فالبيع لم يتم، وطلبه مهلة، وقبولك بها؛ وعد لا يلزمك الوفاء به عند الجمهور، ولا حرج عليك في الرجوع عن البيع، أو البيع بثمن آخر. وراجع الفتوى: 115317.
والله أعلم.