الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يرحم جدّتك، ويغفر لها.
واعلمي أنّه لا شيء عليك، ولا على أولادها؛ فلم يحصل منك تعدٍّ أو تقصير، فقد عرضت الأمر على الأطباء المختصين.
وكونك لم تعطيها أدوية السيولة؛ ليس فيه تقصير منك؛ فأنت لستِ طبيبة بعد، ولستِ متخصصة في هذه الأمراض، وقد وكّلت الأمر إلى المتخصصين؛ فقد أصبت وأحسنت.
فلا تحمّلي الأمور فوق ما تحتمل، ولا تكلفي نفسك ما لا يلزمها.
واجتهدي في طاعة الله، وأتقني دراستك وعملك، واحرصي على ما ينفعك، وللفائدة، راجعي الفتوى: 400786.
والله أعلم.