الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يحلّ لك ذلك، ففيه مع أكل المال بالباطل: السكوت عن الباطل، ومشاركة صاحبه، أو إقراره.
والواجب عليك هو نصح صاحب العمل بالتوبة من هذا الإثم، ومن جملة توبته: أن يتخلص من تبعة هذا المال: بردّه إلى صاحبه.
فإن توفي، فإلى ورثته.
فإن جهلوا، أو لم يمكن الوصول إليهم، فليتصدق به عن صاحبه، أو ينفقه في مصالح المسلمين، وراجع في ذلك الفتوى: 259096.
والله أعلم.