الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود المفاضلة بين الصدقة على صاحب الحاجة المستمرة، والصدقة على صاحب الحاجة الطارئة -بمرض أو غيره-:
فإن الأفضل هو الصدقة على من كان منهما أشد حاجة واضطرارا، فالصدقة يعظم فضلها كلما كان نفعها أكبر، ومن ذلك: أن تكون الصدقة على الأشد حاجة، كما سبق في الفتاوى: 75866- 290680 - 51031.
والله أعلم.