الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن النهي عام في الأصل، ولكن النهي في هذه الآية كان لسبب، وهو البعد عن إعطاء الفرصة لليهود ليسبوا النبي صلى الله عليه وسلم، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:23171.
فإذا لم يوجد هذا السبب كما هو الحال الآن في كثير من اللهجات العربية، حيث يقال هذا الكلام عند المماكسة في الشراء، فإن النهي لا يتناوله.
والله أعلم.