الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الذي وقع منك وقع بطريق الخطأ، ولم تكن متعمدًا لإخراج وقت الصلاة -كما هو واضح في سؤالك-، والخطأ معفو لهذه الأمة، كما قال تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ {الأحزاب:5}، وقال تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}.
فهوِّن عليك، فالخطب -إن شاء الله- يسير.
وليس حكمك كمن تعمّد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، لكن عليك أن تنتبه فيما بعد؛ حتى لا يتكرر هذا الخطأ.
والله أعلم.