الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن النية شرط في صحة الصوم, فلا يجزئ بدونها, سواء كان الصوم فرضا, أو نفلا.
قال ابن قدامة في المغني: وجملتُه أنه لا يصح صوم إلا بنيةٍ إجماعا، فرضا كان أو تطوعا؛ لأنه عبادة محضة، فافتقر إلى النية، كالصلاة. اهـ.
وإنما الخلاف في اشتراط تبييتها في صوم التطوع، وعدم اشتراطها. وتراجع الفتوى: 5769
وقد ذكرت أنك لم تنو الصيام طيلة يوم الاثنين ولا ليلته، ومعنى هذا أنك لم تنو صيام الاثنين لا في الليل، ولا في النهار.
وعليه؛ فإن صيامك غير صحيح سواء كان فرضا, أو نفلا. وراجع الفتوى: 254935.
وانظر لمزيد الفائدة، الفتوى: 6642
والله أعلم.