الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك الاشتراك في المجموعة الجامعية بغرض الانتفاع ونفع الغير، مع تجنب المنكرات، وعليك أن تنهى عن المنكر حسب استطاعتك.
فعن أبي سعيد -رضي الله عنه- أنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا؛ فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ. فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؛ فَبِلِسَانِهِ. فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ؛ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ.
قال النووي -رحمه الله- في شرحه على مسلم: .. ثم إنه قد يتعين كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو، أو لا يتمكن من إزالته إلا هو. انتهى.
وراجع ضوابط تغيير المنكر، في الفتوى: 124424
والله أعلم.