الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالتوبة تهدم ما كان قبلها من الذنوب، وفي الحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. قال المنذري: رواه ابن ماجه والطبراني، كلاهما من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه، ولم يسمع منه، ورواة الطبراني رواة الصحيح.
وعليه، فلا حرج عليك في أن تؤم في التراويح وفي غيرها، ولا تطلع أحدا أبدا على ما صدر منك من ذنوب، بل استتر بستر الله.
والله أعلم.