الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فصيامك صحيح والحمد لله، وذلك لأن يوم العيد يحرم صيامه، فلا يقطع التتابع، ومثله في ذلك صوم رمضان، فلا يقطع التتابع هو الآخر، لأنه فرض وقته فهو منحصر به لا يعمر بغيره فكأن التتابع لم ينقطع لعدم وجود زمن صالح لمتابعة الصيام عن الكفارة، وهذا الذي ذكرناه هو مذهب الحنابلة، ومن وافقهم وهو الذي نراه راجحا.
ولمزيد من الفائدة، راجع الفتاوى التالية: 14184، 24191، 14449.
والله أعلم.