الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الشعور ليس من التعلق بغير الله بمعناه العقدي، والذي يترتب عليه الوقوع في الشرك بالله؛ فهذه ليست محبة شركية، ولكنها محبة طبيعية، وسبق أن بينا الفرق بين هاتين المحبتين في الفتوى: 178167.
فكوني على حذر من الوقوع أسيرة لأي خواطر، أو هواجس قد توقعك فيما تخافين منه من المرض النفسي.
والحب قبل الزواج في حكمه تفصيل، بيناه في الفتوى: 4220.
وإذا تعلق قلبك بشخص، وكان على دِين وخُلُق، ترجين قبوله الزواج منك، فلا حرج عليك في عرض الزواج عليه مباشرة، أو عن طريق بعض الثقات، وراجعي لمزيد الفائدة، الفتوى: 18430.
ويمكنك أن تراسلي قسم الاستشارات بموقعنا، لمزيد من التوجيهات النافعة على الرابط:
https://islamweb.net/ar/consult/
والله أعلم.