الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعـد:
فصيغة السؤال غير واضحة وعلى كل فإن كان المقصود أن من صلى لوحده منفرداً ثم التحق به شخص على اعتبار أنه مقتد به فماذا يشرع لهذا الإمام؟ فالجواب أن هذا الشخص المقتدى به يبقى على حاله من القراءة والجهر في محله والسر في محله، ولا تأثير لالتحاق المأموم به إلا في شيء واحد وهو أنه يستحب له أن ينوي الإمامة لتحصيل فضل الجماعة، قال النووي في المجموع: "ينبغي للإمام أن ينوي الإمامة فإن لم ينوها صحت صلاته وصلاة المأمومين".
والله أعلم.