الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالعمل في الشركة المذكورة فيما هو مباح، بحيث لا يباشر المرء حرامًا، ولا يعين عليه إعانة مباشرة؛ لا حرج فيه.
ومن ذلك ما ذكرته من كون البرنامج يدرس حال السوق، وأوضاع الأسهم، وغيرها من الأمور المالية، وبناء على نتائج الدراسة، يتوقع انخفاضًا، أو ارتفاعًا في أسعار الأسهم، كما يقدم تحليلات ومعلومات عن السوق المالي.
وهذا لا يظهر فيه حرج؛ شريطة ألا تكون المعلومات المقدمة تتعلق بما يحرم تداوله من أسهم، أو قروض ربوية، أو غير ذلك.
وأما ما يجوز تداوله، فلا حرج في دراسته، وتقديم التوصيات والتوقعات في شأنه. وللفائدة، انظر الفتوى: 367690.
والله أعلم.