الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأخو مخطوبتك لأبيها يعتبر محرما من محارمها، قال تعالى: لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ.... {الأحزاب:55}.
فإذا كان الأمر كذلك، فإنها تعامله معاملة المحارم، فيجوز لها أن تضع حجابها عنده، وأن يخلو بها إن لم تكن هنالك ريبة.
ولمعرفة عورة المرأة أمام محارمها، تراجع الفتوى: 248764. ولمعرفة حكم احتضان الأخ أخته أو تقبيلها، راجع الفتوى: 99991، والفتوى: 417370.
والله أعلم.