الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا أنواع الرؤى، ومعيار كونها صادقة، في الفتوى: 140727.
ولا يوجد شيء تفعله لتتيقن حصول الرؤيا الصادقة، بل قد ترى ما يكون من هذا القبيل، وقد لا تراه. وقد يعيش المرء دهرا طويلا لا يرى شيئا من ذلك أصلا، ولا يترتب على عدم رؤيتك في نومك لشيء من الرؤى، شيء البتة.
فلا تشغل نفسك بهذا الأمر، واشغل نفسك بما ينفعك، ويعينك في أمر دينك ودنياك، وإذا رأيت رؤيا صالحة؛ فاستبشر بها، وأخبر بها من تحب، وإذا لم تر شيئا، فلا يضرك ذلك.
والله أعلم.