الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أن تتوب إلى الله، وأن تقضي هذا اليوم، ولا يحول بينك وبين القضاء دراسة ولا غيرها، إذ يمكنك القضاء في يوم من أيام الإجازات، أو نحوها. فالأمر سهل يسير جدا؛ كما هو واضح.
ولا يجزئك الإطعام، ولا الكفارة المالية ما دمت تقدر على القضاء، ولا يلزمك أن تخبر أحدا بما حصل، بل يسعك أن تظهر أنك صائم، ولا تذكر سببا، فيفهمون أنك صائم تطوعا.
والمقصود أنه لا بد من قضاء هذا اليوم، ولا يجزئك غير هذا، ولا تلزمك كفارة؛ لأنها لا تلزم إلا في الفطر بالجماع. وانظر الفتوى: 113612.
والله أعلم.