الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإنما تفعله أمر طيب، ومعين على تحصيل الخشوع في الصلاة, فينبغي للمسلم أن يستشعر أن كل عبادة يؤديها تقرّبه إلى الله، وأن الله ينظر إليه، ويراقبه حين أدائه لها، وأنه ربما يموت بعد انتهائه من هذه العبادة، كل ذلك سيدفعه لتحسين العبادة، وتجويدها، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك". متفق عليه. وللمزيد عن حكم الخشوع في الصلاة، راجع الفتوى: 326809.
والله أعلم.