الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في جواز إطلاق التدبير في حق غير الله سبحانه، بقول فلان يدبر كذا، فمعنى التدبير في الأصل هو النظر في عاقبة الأمر، وفعله بعد تفكر ونظر، قال في القاموس: والتدبير: النظر في عاقبة الأمر.
وفي المصباح المنير: ودبرت الأمر تدبيرا فعلته عن فكر وروية، وتدبرته تدبرا نظرت في دبره وهو عاقبته وآخره.
وقد جاء في حديث أبي ذر مرفوعا: لا عقل كالتدبير. أخرجه ابن حبان في صحيحه. وقال الألباني: ضعيف جدا.
وفي حديث علي مرفوعا: التدبير نصف العيش. أخرجه القضاعي في مسند الشهاب، وضعفه الألباني.
ونعتذر عن النظر في بقية أسئلتك، لأننا بيّنّا في خانة إدخال الأسئلة أنه لا يسمح إلا بإرسال سؤال واحد فقط في المساحة المعدة لذلك، وأن الرسالة التي تحوي أكثر من سؤال سيتم الإجابة عن السؤال الأول منها، وإهمال بقية الأسئلة.
والله أعلم.