الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فصحيح أن سماع القرآن عبادة، ولكن ليس على هذه الصورة التي قد يكون فيها إضرار ببعض الناس بسبب ارتفاع الصوت ودوامه، ووقوع بعضهم في التحرج بسبب انشغاله بأعماله، وترك الاستماع؛ بخلاف ما لو قرأ المرء بنفسه، أو جلس يستمع القرآن من غيره في بيته. وانظر للفائدة الفتويين: 121530، 98614.
وأما أسباب رفع البلاء فأهمها: التوبة، والاستغفار، والاستقامة على طاعة الله تعالى، مع الاستعانة بالله، والأخذ بالأسباب. وانظر الفتوى: 415099.
والله أعلم.