الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصواب أن ما بعد نصف الليل هو وقت لصلاة العشاء، ولكنه وقت ضرورة عند بعض الفقهاء، فيأثم من تعمد تأخيرها إليه بغير عذر، وصلاته أداء لا قضاء.
وعند الجمهور لا إثم على مؤخر العشاء إلى هذا الوقت.
والقول بأن وقتها ينتهي بنصف الليل قول ضعيف، كما بينا ذلك في الفتوى: 137286.
وإذا علمت هذا؛ فغاية ما يقتضيه فعلك هو الإثم عند بعض أهل العلم، وليس ذلك من الكفر بسبيل.
على أننا بينا حكم تارك الصلاة، والخلاف فيه بما تتعين مراجعته في الفتوى: 130853.
والله أعلم.