الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك شرعا إخبار المرأة التي تريد الزواج منها بهذا العيب، وهو سرعة القذف؛ فهو ليس من العيوب التي يثبت بها خيار الفسخ، والتي بينها الفقهاء، وتجدها في الفتوى: 19935.
وسرعة القذف يمكن علاجها، فعليك بمراجعة الأطباء المختصين، هذا بالإضافة إلى الدعاء، وسؤال الله -عز وجل- العافية من ذلك، فهو القائل: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ {النمل:62}.
والله أعلم.