الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت، وتعديت بتصرفك في التبرعات لنفسك، وعدم صرفها فيما قصده المتبرعون.
والواجب عليك التوبة إلى الله تعالى.
وإذا كان المتبرعون أعطوك هذه الأموال لدفعها للرجل الغارم المذكور في السؤال؛ فليس لك أن تدفعها لغيره.
وإذا لم يصلح دفعها إليه؛ فعليك رد تلك الأموال إلى أصحابها.
وأمّا إذا كان المتبرعون أعطوك تلك الأموال لتدفعها للغارمين، ولم يعينوا الرجل المذكور؛ فيجوز لك أن تدفعها لغيره من الغارمين، وراجع الفتوى: 113763.
والله أعلم.