الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسيرة ابن هشام تعتبر اختصارا لسيرة ابن إسحاق، ومع ذلك فهي أفضل من أصلها، حيث حذف ابن هشام منه ما لا علاقة له بالسيرة النبوية، والأشعارَ المنتحلة، وكثيرا من الإسرائيليات، وبعض ما يعد ذكره خطأ، كما أضاف إليها بعض الفوائد المتعلقة باللغة والنسب.
ومن ألَّف بعد ابن هشام في السيرة النبوية اعتمد عليه، أو استفاد منه، فهو من المراجع الأصيلة للسيرة النبوية.
وانظري للفائدة الفتويين: 380985، 80210.
والله أعلم.