الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تتوب إلى الله من تعمد النظر المحرم، واعلم أن الله مطلع عليك ناظر إليك، وأن نظره إليك أسبق من نظرك إلى ما تنظره.
وأن غضك لبصرك سيورثك حلاوة وطمأنينة وراحة قلب، قال الله: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور:30}.
وأما ما وقع منك من الاحتلام فليس مفسدا للصوم؛ لأن النائم مرفوع عنه القلم.
فتب إلى الله من إطلاق البصر سواء في رمضان، أو غيره، ولا يلزمك قضاء هذا اليوم.
والله أعلم.